بعد إصابته لنيمار.. نجم كولومبيا في خطر كبير


لا يزال مشجعو منتخب البرازيل في حالة من الغضب، بسبب إصابة نجم منتخب السامبا، نيمار دا سليفا، التي أبعدته عن مونديال استكمال الطريق مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2014، المقامة بالبرازيل.

وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، أن غضب مشجعي البرازيل انصب على شخص واحد، وهو زونيجا لاعب منتخب كولومبيا، الذي أصاب نيمار إثر التحام قوى للحصول على الكرة في نهاية مباراة كولومبيا والبرازيل، الجمعة في منافسات دور الـ8 بمونديال البرازيل.

أضافت الصحيفة أن زونيجا لاعب كولومبيا، يتحمل مسئولية إبعاد نيمار عن استكمال المونديال، وكذلك هو المسئول عن تقليل فرص منتخب البرازيل في الفوز بتحقيق البطولة رقم 6 في تاريخ البلاد بكأس العالم، لذلك أصبح العدو الأول للشعب البرازيلي.

وصفت الصحف البرازيلية، اللاعب الكولومبي بـ''الجبان''، ونعته الجمهور بـ''الغشاش''، في حين طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الاتحاد الدولي لكرة القدم بضرورة معاقبته على هذه الواقعة.

وتوقعت الصحيفة أن زونيجا لن يستطيع تنظيم رحلة غلى كوبا كابانا مرة أخرى، مشيرة إلى أنه ليس أول عدو للشعب البرازيلي من لاعبي الكرة وكذلك لن يكون الأخير.

في حين ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن خوان زونيجا تلقى وابلًا من اللعنات والشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيامه بالتحام عنيف مع نجم منتخب السامبا في اللقاء الذي انتهى بفوز البرازيل 2-1.

وأضافت أنه تلقى العديد من رسائل الكراهية، والتهديد بالقتل أيضا عبر ''تويتر وفيسبوك''، كان أغلبها من قبل الجماهير البرازيلية.

وتعرض نيمار للإصابة بكسر في الفقرة الثالثة بالعمود الفقري خلال مباراة منتخب بلاده مع كولومبيا في دور الثمانية أمس الجمعة والتي انتهت بفوز المنتخب البرازيلي 2/ 1 ليتأهل إلى الدور قبل النهائي للمونديال ويضرب موعدا مع المنتخب الألماني يوم الثلاثاء القادم.

وكان منتخب كولومبيا قد أحيا الذكرى العشرين لمقتل لاعبه، سكوبار، الذي لقى حتفه في ملهى ليلى، بعد انتهاء بطولة كأس العالم، لإحرازه هدف خسارة بلاده في مرماه عن طريق الخطأ أمام أمريكا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق