3 مجندات إسرائيليات يركعن أمام قائد بجيش الاحتلال بطريقة مذلة


أثارت صور لثلاث مجندات إسرائيليات يركعن على ركبهن أمام قائد الجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي جدلًا واسعًا على صفحات التواصل الاجتماعي في تل أبيب، وقال إيلي هيرشكوفيتز، المصور الصحفي بجريدة «هاآرتس»، والذي نشر الصور إن الكلمة الوحيدة التي تصلح لوصف هذا الموقف هي «الوضع المقزز».

ونشر هيرشكوفيتز الصور، الأحد، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورًا لثلاث مجندات إسرائيليات يركعن على ركبهن في التراب أمام قائد الجبهة الجنوبية بجيش الاحتلال، سامي ترجمان، خلال جولة قام بها عشية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (الجرف الصامد)، لتثبيت الميكروفونات التي كان يتحدث خلالها ترجمان للصحفيين في قاعدة «راعام» العسكرية.


وقال مصور «هاآرتس» إنه لم ينشر الصور التي التقطها في 15 يوليو الماضي، عشية بداية عملية «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة، أثناء جولة قام بها قائد الجبهة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، سامي ترجمان، في قاعدة «راعيم» العسكرية، خوفًا على مصير العملية، وكتب على صفحته على «فيس بوك»: «عذرًا على التأخير في نشر الصور ولكن لم أريد أن أضر بمصير عملية الجرف الصامد».

وأضاف هيرشكوفيتز: «كلمة وضع مهين ليست هي الكلمة المضبوطة، ولا حتى كلمة استهتار، وإنما هو وضع مقزز»، وأضاف: «شيء مقزز أن يعطي شخص الأمر لهؤلاء البنات للركوع على ركبهن أمام العضو الذكري للعميد، لم أنس هذا الموقف»، وأضاف أنه لو كان أبًا لواحدة من الفتيات اللاتي ظهرن في الصورة، لطلب محاكمة من أعطى الأمر وطرده من الجيش.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق