من مصدر أمني رفيع المستوي بمديرية أمن البحيرة: إنه تم الدفع بـ 5 تشكيلات من قوات الأمن المركزى بقرية كوم الفرج التابعة لمركز أبو المطامير، للسيطرة على الأوضاع بالقرية خشية تجدد الاشتباكات بين أهالي قتيل وقاتل، عقب إضرام النيران بمنزلين من قبل أهالي القتيل، وتم السيطرة على الحريق.كان اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة أبو المطامير من "محمد ا" مدرس، ومقيم بدائرة المركز بغياب نجله عمرو "مدرس ومقيم بذات العنوان، ولم يتهم أحدا بالتسبب في غيابه.
وأسفرت تحريات ضباط وحدة مباحث المركز إلى أن وراء اختفاء المدرس كل من "أحمد م ع" طالب و"محمـد ج" عامل بشركة صرافة بالإسكندرية ويقيمان بذات العنوان.بتقنين الإجراءات تم ضبط الثانى، وبمناقشته اعترف بالاشتراك مع المتهم الأول في استدراج المذكور لمنطقة مجاورة للقرية محل إقامته، بدعوى إنهاء خلاف بسبب خطبته لإحدى الفتيات، والتي تربط المتهم الأول بها علاقة عاطفية، وعقب وصولهما قام المتهم الأول بإطلاق عيار من بندقية خرطوش كانت بحوزته محدثا إصابة الضحية بطلق ناري بالبطن وتوفى على إثرها، وخشية افتضاح أمرهما، نقل المتهمان الجثة وألقياها في مصرف بدائرة كفر الدوار أرشد عن مكانه، وتم التنسيق مع ضباط وحدة مباحث مركز شرطة كفر الدوار وانتشال الجثة ونقلها لمشرحة مستشفى دمنهور العام. كما تم ضبط المتهم الأول بأحد الكمائن المعدة بإشراف مدير مباحث البحيرة.وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم بندقية خرطوش عيار 12 محلية الصنع وطلقة من ذات العيار تم ضبطها، وتم تحرير عن ذلك المحضر 6573/2014 إدارى المركز، وجار العرض على النيابة العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق