بالمستند.. «الجحش» يكّذب ويورط «الدبش» في قضية نصب اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

عبدالسلام شعيب - سماح عما ر

 دخل الصراع – الدائر منذ شهور داخل نقابة الفلاحين، مراحله الأخيرة، بعدما استطاع نقيب الفلاحين أسامة الجحش، أن يحسم الصراع لصالحه، حيثٌ تم القبض على منافسه وغريمه اللدود محمد الدبش في قضية نصب وفساد بشبرا الخيمة. وفي خضّم المعركة التي استمرت منذ عزل الرئيس محمد مرسي، تبادل "الجحش" و"الدبش"، الاتهامات، واتهم كل منهما الآخر بأنه ليس ممثلاً عن الفلاحين، إذ أن النقابة العامة للفلاحين، لم تستطع منذ إنشائها في 2011 أن تُجري انتخابات داخلية لأعضائها تاركة الأمر لوزارة القوى العاملة والهجرة. وحصلت "الانبا ء" على مستند يُثبت أن "محمد الدبش" معترف به لدى الحكومة بكونه رئيسًا للاتحاد العام لنقابة الفلاحين، وهو ما يدحض الاتهامات التي وجهها "الجحش" له بأنه لا يمت إلي نقابة الفلاحين بصلة. لم يستسلم الجحش للأمر، وقال في تصريحات مقتضبة له: "لا يوجد غيري نقيب للفلاحين"، معتبرًا أن وجوده في نقابة الفلاحين الآن واختياره ممثلاً عنهم في المؤتمرات التي تعقدها الحكومة، ممثلة في وزارة الزراعة أكبر دليل على كونه نقيبًا معترفًا به. في الوقت نفسه، سرب محمد الدبش، والمقبوض عليه في قضية نصب، رسالة من محبسه، أكد فيها، "أن هناك مؤامرة تمت بين "الجحش" وبين علي إسماعيل رئيس قطاعات وزارة الزراعة، للقضاء على الصوت المعارض داخل وزارة الزراعة، متوعدًا بكشف فسادهما من داخل محبسه". وتحدث "الدبش" عن "خيوط المؤامرة، التي تمت بين الجحش وإسماعيل ووزير الزراعة الدكتور عادل البلتاجي"، قائلاً إن "نقابة الفلاحين ليست مغنما يسعي إليه وماكان يشغل بالي هو أن يكون هناك صوت للمعارضة البناءة التي أراد النظام القضاء عليه". الجدير بالذكر أن "الدبش" كان هو العضو الاحتياط لـ "الفلاحين" في لجنة الخمسين لتشكيل الدستور، بديلاً عن محمد عبدالقادر، النقيب العام للفلاحين، الذي توفي أثناء مناقشة مواد الدستور، ثم حدث أن أستبعده أعضاء اللجنة من الجلسات، وقال مصدر فيما بعد أن عمرو موسى رئيس المجلس كان لديه هاجس دائمًا بأن "الدبش" خلية نائمة للإخوان داخل المجلس.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق