مأساة حقيقية بسبب تراكم القمامة يعيشها أهالى سنهور مجلس قرية سنهور  يضرب بالقانون عرض الحائط

تحقيق/ محمد صبرى
 يعانى أهالى منطقة كفر بنى هلال  ونفره  وجماع بحرى والقرى التابعه لها ويذداد تخوفهم يوما بعد يوم من الثعابين والحشرات والأمراض والأوبئة التى تسببها تراكم النفايات فى احدى أزقة المناطق وما يزيد الأمر تعقيدا وسوءا عدم تواجد عمال النظافة نهائيا باى قريه ولا يوجد صناديق لالقاء القمامة بها ولم تكن القمامة المتواجدة باى قريه  وليدة اللحظة بل هى فى حالة تواجد مستمر وازدياد مبالغ فيه وتهديد لحياة الأهالى المتواجدين فأينما تخطو قدمك الشارع تحيط بك القمامة وترحب بك. يقول أحمد عبده أحد سكان قرية  كفر بنى هلال ومن المتضررين فيه بسبب القمامة تحولت أكوام القمامة التى ملئت الشوارع  الى كابوس على صدور الأهالى التى تتسبب فى انبعاث الروائح الكريهه وانتشار الثعابين والفئران والحشرات الناقلة للأمراض الى جانب أن تلك القمامة تمثل قنبلة موقوتة يحدث بسببها كارثة عند قيام البعض باءشعال النيران فيها. السؤال الذى يطرح نفسه كيف ينهى تعاقد الشركه المكلفه بشيل القمامة دون وجود بديل ؟ ويشير حمادة بلال المقيم بقرية نقره  ان اتلال القمامة احتلت الشوارع ونجد صعوبة فى ايجاد مكان لنقل مخلفات المنازل حيث انه لا يوجد صناديق للقمامة بالقريه وننتظر وقوع كوارث فى اى لحظة نتيجة الأدخنة الناتجة عن حرق الأهالى القمامة امام منازلهم مما يهدد بالاصابة بأمراض عديدة. تؤكد فاطمة محمود  احدى المتضررين بقرية  كفر بنى هلال اننا نعيش مأساة حقيقية بسبب تراكم القمامة بالقرى التى تفوح منها الروائح الكريهه التى تزكم الأنوف وتهدد سكانها بالأمراض والأوبئة وخاصة بعد ظاهرة الذباب التى تنتشر حولها وتهدد حياة السكان الذين هرعوا ببلاغات للمسؤلين للتدخل لرفع أكوام القمامة بالقرية  ولكن لا يستجيبوا لمطالبنا . توضح بوسى قاسم مقيمة بقربه جماع بحرى ان تراكم النفايات التى لم يتم معالجتها أو التخلص منها بصورة نهائية تؤدى الى تشكيل مصدر للخطر يهدد صحة الأهالى فأكوام القمامة تشجع على تكاثر البكتريا والجراثيم والفيروسات مما يؤدى الى انتشار الامراض وتفشى الاوبئة الفتاكة فيجب التخلص من أكوام القمامة بأسرع وقت لتجنب الخطر . يبين نبيل احمد أحد السكان بقرية كفر بنى هلال  اننا نعيش فى بؤر للروائح الكربهه ويقول أن المواد التى تحتوى عليها اكوام القمامة انها عناصر شديدة الخطورة ليست على البيئة فحسب بل على صحة الانسان فهى تحتوى على الزئبق والكربون والرصاص وغيرها من العناصر السامة والتى بواسطة الحرق يستنشقها الانسان وتسبب العديد من الامراض والاوبئة الخطيرة. ويوضح ايضا يسرى محمد السيد مقيم بنفس القريه  اننا لم نعد نتحمل اكثر من ذلك فلقد طفح بنا الكيل من القذارة التى تحيط بنا من كل جانب فنحن نخاف ويزداد خوفنا من خروج اطفالنا لمتابعة دروسهم وانشتطهم الخاصة بالطفل لكى لا يتعرض لأكوام القمامة فتنقل له الامراض الخطيرة. كما يوضح بعض سكان القرى اننا نستشعر دائما الخوف والقلق على حياة أطفالنا من الامراض والحشرات الخطيرة حيث اننا قد رأينا أكثر من مرة ثعابين تخرج من تلك الأكوام أمام أعيننا بخلاف الفئران والصراصير والحشرات المضرة بحياة الانسان. نطالب المسؤلين بازالة القمامة المتراكمة منذ سنوات قديمة . كما نطالب بصناديق لنلقى القمامة بها حتى لا تتكرر نفس القصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق