صرخات قرية حفص بسب قطع المياه لليوم السادس عل التوالى

كتب / محمد صبري
 قريه حفص التابعه لمركز دمنهور محافظه البحيرة والتى تموت عطشا منذ أكثرمن‏ ستة أيام  ومع صمت المسئولين و انشغالهم بالأحداث السياسية اضطر سكان القريه ‏ إلي استخدام الجراكن وقطع مسافات طويلة بالعربات الكارو لنقل المياه من القري المجاورة إلي قريتهم  ناهيك عن تدهور الوضع البيئي والصحي داخل هذه القريه وانتشار الإصابة بالأمراض المعوية بها بسبب سوء حالة النظافة لقد سقطت القريه التى تعانى خارج حسابات الزمن  واكد الاستاذ / محمد المسيرى ابن هذه القريه  موضحا أن القرية التي يبلغ تعداد سكانها سبعه أو ثمانيه آلاف نسمة يقتلها الظمأ كما لو كانت في دولة تعاني الجفاف وندرة المياه ولا يتخللها أعظم أنهار العالم, وذلك بسبب الانقطاع المستمر للمياه منذ أكثر من ستة أيام  ويتابع قائلا: لقد بحت أصواتنا من الشكوي إلي المسئولين دون مجيب, ولو انقطعت المياه عن مدينة مثل دمنهور لساعات معدودة  لقامت الدنيا ولم تقعد, لكن أحدا لا يبالي بمعاناة البسطاء من أهل الريف, حيث تحولت حياة أهالي القرية إلي جحيم لا يطاق ويضيف قائلا: يكفي للتدليل علي مأساة القرية أن جميع السيدات قد لجأن إلي ملو الاوانى من القرى المجاوره الموجود بها المياه للشرب والطبخ وعدن إلى حقبه السبعينيات من غسيل  الأوانى والملابس فى مياه الترع والمصارف  فضلا عن غسيل غلة القمح  تمهيدا لطحنها, مما يمثل خطرا صحيا كبيرا علي الأطفال  والذين باتوا عرضة للاصابة بالأمراض المعوية مثل الاسهال والمغص وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق