بورسعيد :- وحملة " معا نحو بورسعيد الجديدة .. بلا امية "

كتب / محمد صبرى
تحت رعاية السيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد و فى اطار فعاليات حملة " معا نحو بورسعيد الجديدة .. بلا امية " و التى يتبناها مركز النيل بمجمع اعلام بورسعيد بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار و المجلس القومى للسكان ، صرحت الاستاذة مرفت الخولى مدير مجمع اعلام بورسعيد انه قد عقدت صباح اليوم حلقة نقاشية بمديرية التضامن الاجتماعى بحضورالدكتورة سوسن حبيش مدير المديرية و الاستاذ بسام زايدة مدير الهيئة العامة لتعليم الكبار ببورسعيد و الاستاذة ايمان جاد الكريم مقرر المجلس القومى للسكان و بمشاركة عدد من مثلى الجمعيات الاهلية و الادارات الاجتماعية لبحث دور المجتمع المدنى لحل مشكلة الامية و المساعدة فى الوصول لحى الزهور و الضواحى بلا امية خلال عام 2017 . و دار الحوار حول الأمية التى تعد من أهم وأخطر المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر بأعتبارها مشكلة قومية ذات أبعاد متعددة اقتصادية ، اجتماعية ، سياسية ، وحضارية . فحالة الفقر التى توصف بها بعض المجتمعات لاتشير إلى نقص الثروات والأموال وأنما إلى ضعف درجة الوعى الثقافى والحضارى لهذه المجتمعات .و تم التأكيد على ان الدولة تولى كل الاهتمام بالمشكله السكانية و يتم توجيه الجلس القومى للسكان لمواجهتها من خلال وضع الاستراتيجية القومية لسكان و التى تعتمد على عده محاور اهمها محور تنظيم الاسرة و الصحة الانجابية و ومحور الشباب و محور تمكين المرأة و التعليم و الاعلام و الاتصال و الذى يتم من خلاله التركيز على خفض نسبة التسرب من التعليم وخفض نسبة الامية و التى تعد من اهم المشاكل التى تواجه حل المشلة السكانية حيث توجد علاقة طردية بين نسبة الامية و زيادة الانجاب لذلك يجب العمل على خفض معدل الامية لرفع الخصائص السكانية للمجتمع لذا يجب تكاتف كافة القوى المجتمعية خاصة منظمات المجتمع المدنى لتفعيل هذا الدور . كما تم مناقشة اهم الاسباب لضعف إقبال الدارسين وإحجام الأميين عن الالتحاق بفصول محو الأمية ويرجع ذلك إلى عدة اسباب اهمها ان غالبية الأميين ليس لديهم وقت فراغ للدراسة و هم ايضا يمارسون أعمالاً مرهقة ويفضلون الراحة على الالتحاق بفصول محو الأمية و يفضلون أن يقوموا فى أوقات فراغهم بأعمال تعود عليهم بزيادة فى دخولهم مما يتطلب وجود حافز قوى لجذبهم . و خلصت الحقلة النقاشية الى وضع خطة من جانب بعض جمعيات التنمية و الادارات الجتماعية لفتح فصول لمحو الامية للوصول الى حى الزهور و الضواحى بلا امية بحلول عام 2017 . حيث ان مواجهة الأمية هو مهمة الجميع ، و أن التزام الجميع بالتصدي لأحد أهم عوامل التخلّف الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و السياسي ، و المتمثل في الأمية ، هو واجب تفرضه طبائع الأمور فلا تنمية و لا تطور و لا تقدم و لا ديمقراطية و لا استقرار مع وجود خطر الأمية وبالتالى فإن الكفاح ضد الأمية هو من أولى الأولويات ، ومحو الأمية هو أحد أهم شروط التنمية ذاتها ، و هو جزء لا يتجزأ من عملية التنمية نفسها ، وهو أيضا أحد ثمارها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق