النيل للاعلام :- ينظم دورة عن دور مؤسسات الدوله فى مواجهه ظاهرة  الارهاب

كتبت /ساميه سليمان 
                                                              
  في إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بتعزيز دور الدولة فى  توعية المواطنين بمخاطر الفكر المتطرف والإرهاب و آثاره السيئة على فكر الشباب بصفة خاصة والمواطنين بصفة عامه نظم مركز النيل للاعلام بدمنهور برئاسة أ.  مدحت منيسى مدير مجمع اعلام دمنهور ندوه اعلاميه  بقاعة ادارة شباب أبو حمص تحت عنوان "دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الارهاب"
حاضر فى هذه الندوة: أ.د فايز الخولى                                                                    استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة 
 وشارك فى اعمال الندوة لفيف من  المواطنين  والشباب من ادارة شباب أبو حمص افتتحت  الندوة  أ .نهال نعيم  مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام  موضحه أن ظاهرة الارهاب هى نتاج الفكر المتطرف والذى لا يكون في الدين فقط وأنما يكون في جوانب مختلفة اقتصاديه ودينيه واجتماعيه ,ومن هنا لابد من تسليط الضوء على الافكار المتطرفة وكيفية مواجهتها وذلك للحفاظ على الشباب وهم المستهدف الرئيسي لهذه الافكار ومن هنا يأتي دور الاعلام وعلى رأسه الهيئة العامة للاستعلامات  في التوعية بمدى خطورة هذه القضية والتي كان سببا في تدشين هذه الندوة في محاولة للتصدي لهذه الافكار المتطرفة والحفاظ على الشباب من الوقوع فيها ثم تحدث أ. مدحت منيسى  مدير مجمع اعلام دمنهور موضحا أن مجتمعاتنا الإسلامية والعربية أصبحت تنتشر فيها الأحداث الإرهابية بسبب انتشار المفاهيم الخاطئة بين جماعات الإرهاب والتي تتعارض مع الفهم الصحيح للإسلام وجنحت إلى التطرف والمبالغة فكرا وسلوكا ضد الدولة
ثم قدم للمحاضر ا . د فايز الخولى  حيث تناول النقاط الاتية  عرف الارهاب انه محاولة فرض فكر معين على الاخر بالقوة والاكراه وإلحاق الاذى به سواء على مستوى الفرد او المؤسسات أوضح دور مؤسسات الدولة والأفراد والقيادات الشعبية والرسمية والتنفيذية في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه مع احتواء الشباب وتوجيههم نحو الصواب ولذلك لتفويت الفرص على أعداء الوطن في تصدير  المشاكل أكد على أن دور الدولة وحده غير كافى لمواجهة الارهاب ولكن لابد من العمل وفق قواعد وخطط قومية بمشاركة  كافة القطاعات والافراد مع ضرورة العمل فى اتجاه واحد وفى آن واحد من اجل الوصول للتنميه المنشودة .
أشار الى ان الشعب المصرى واجه الكثير من التحديات مما جعله لديه القدرة على التحدى وروح المقاومة لهذه الظاهرة قسم الارهاب إلى مستويات منها 
 العنف :- وهو استخدام القوة في فرض فكر معين
الارهاب الفكري :- وهو استخدام الافكار المتطرفة للسيطرة على الافراد وتغيير سلوكياتهم
 الشائعات :- وهو أسلوب يستخدم لنشر البلبة والتذبذب وتشتت الافكار خلق الصراعات والاختلاف داخل المجتمعات حث جمهور المشاركين على إعمال العقل للتميز بين الحقائق والشائعات والعمل على منع أنتشارها لانها تفقد الانسان القدرة على إتخاذ القرار الصائب أكد على أهمية دور الاسرة فى رعاية الابناء وغرس القيم الصحيحه لديهم ومتابعتهم بصفه مستمرة حتى لا يقعوا فريسه للأفكار المضلله وبين دورالمرأة فى التواصل ولتقييم المعلومات ولها دور أساسى وفعال فى مواجهة هذه الظاهرة لأنها حامية الثقافة والتراث داخل نفوس الابناء  كما أشار إلى  بعض الاساليب لمواجهة الأفكار المتطرفة  ومنها :
   ضرورة العمل على مواجهة الشائعات بالمعلومات الصحيحة للسيطرة على الاشخاص الذين يسعون لترهيب الافراد نفسيا ومعنويا .التركيز على الشخصيات المشرفة في مصر وتشجيع الشباب على الاقتداء بهم .ضرورة أن يسلط الاعلام الضوء على الجوانب الإيجابية في المجتمع لتشجيع المواطنين على العطاء والبذل وعدم الاقتصار على الجوانب السلبية والتي تبث روح اليأس في المجتمع مع تحرى المعلومات الصادقة وعدم   الاستهانة بأي رأى او فكر.
     دور الدولة في تفعيل القوانين في مواجهة المخالفين وتحقيق العدالة ومن هنا يكون رادعا للأخرين مع تغيير  بعض الافكار والمعتقدات مع السرعة فى إجراءات التقاضي المتعلقة بقضايا الارهاب 
 تفعيل دور مراكز الشباب من حيث التنشئة الصحيحة وبث الأفكار القويمة .ضرورة بث روح الانتماء لهذا الوطن من خلال الوسائل المختلفة مع تعريف الشباب بأمجاد حضارتهم ونشر روح الوطنية في جموع الشباب ومحاولة التقريب بينهم وبين فئات الشعب المختلفة وذلك للنهوض بالوطن. أكد على اهمية دور المؤسسات الدينيه متمثله في الازهر والكنيسه ودورهم الحيوى في توعية الشباب بمخاطر الفكر المتطرف والعمل على نشر القيم المعتدله بين الشباب وأيضا دور المؤسسات التعليميه في الحفاظ على الاجيال القادمه وتحصينهم ضد الافكار الخاطئه والتى اصبحت منتشرة بشكل كبير حولهم  أكد على ضرورة العمل على نشر ثقافة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق