ماجدة الرمسيسي { قصة كفاح لا تنتهى فى خدمه
أهالى البلد }
بعد نشر الاستغاثة الوارده من أهالى قراقص وغربال وعزبة الكوم والحماميةعلى صفحة المحافظه بوجود مخلفات متراكمه من سنين ووصلت إلى تلال وخروج الافاعى والحشرات والأمراض بسبب الحر على الناس بالمنازل
كانت هناك مبادرة من الدكتوره جاكلين عازر محافظ البحيره بيئة نظيفه وبصفتى نائب الأمين العام لحقوق الإنسان بالجمهورية ودى كمان بلدى وجيرانى تبنيت المبادرة وقررت تنفذها فى بلدنا تواصلت مع الشباب والاهالى وعملنا اجتماع وتمكنا من مساعدة أنفسنا فى تنظيف بلدنا
تواصلت فورا مع المهندس خالد منيسى مدير الإدارة المتكامله للمخلفات بالمحافظه والاستاذ عمرو العصار الذى رحب بالفكرة وساندونى بمجرد التواصل مع الاستاذ خالد فورا نزل إلى القرى الاربعه وعاين المخلفات بالشوارع وبجوار المدارس والجوامع واستاء من المنظر فورا اتصل برئيس مجلس المدينه الذى لم يتقاعس فورا أمر مجلس القريه فورا للتحرك لجمع المخلفات وساعد سيادته مجلس القريه بالمعدات الكبيره لعدم إمكانيات معدات مجلس قرية على هذة التراكمات وأمر بفتح مقلب الزبالة أمام العربات المحمله بالقمامه
ولكن الجميل وجود المسؤولين بنفسهم لمتابعة نقل المخلفات وهى وحضور مسؤولين المحافظه المهندس خالد منيسى والمهندس عمرو العصار ورئيس القريه الاستاذ عماد فرجانى والاستاذ حمدى القديم والاستاذ احمد عبد السلام كادوا يعملون بأيديهم لرفع المخلفات
ولكن واجهتنا مشكله اكبر هى عدم إمكانيات المجلس لتوفير بديل الاماكن لتجميع القمامه من صناديق أو معدات ومحاربة النباشين الذين اثار وا مشكله كبيره وهى وانتشار المخلفات على الطرق الرئيسية لحصولهم على زجاجات أو مخلفات لبيعها
لذلك تم عقد اجتماع بحضور الأهالى وجميع المسؤولين طرحت فكره الجرار يلف الشوارع لأخذ المخلفات من الأهالى وفى ذلك الحين مجلس القرية يقوم بدوره شيل المخلفات المتراكه فى الأماكن القديمه والحمد الغ المشروع نجح والاهالى تسلم المخلفات للجرار يوميا وقربنا نخلص الاماكن المتجمع بها المخلفات القديمه ولكن كل يوم يظهر اماكن أخرى وأن شاءالله عليها قادرون بمساعدة الشباب والمسؤولين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق