السعودية: حقيقة التفكير في نقل قبر النبي محمد صلى الله عليه و سلم


أكدت مصادر سعودية أن ما أثير حول نقل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فى المسجد النبوى بالمدينة المنورة، هو دراسة باحث وليس قرارًا حكوميًا، مشيرة إلى أن "ما تم تداوله هو عبارة عن دراسة نشرت فى المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى". وأشارت المصادر لموقع "العربية نت" إلى أن قرار التوسعة حسم هذا الأمر قبل عامين بعد صدور قرار هيئة كبار العلماء بالسعودية، بأن تكون التوسعة المرتقبة للمسجد النبوى الشريف من الجهة الشمالية فى حال التوسع أفقيا، أو عبر إنشاء دور علوى كما هو متبع فى المسجد الحرام بمكة المكرمة، وجاء القرار بأغلبية كبيرة استجابة لرأى العلماء. وكانت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية نشرت تقريرًا أمس أكدت فيه أن هناك دراسة سعودية تقترح نقل قبر الرسول من مكانه الحالى. وفى سياق متصل، قال الشيخ أحمد البهى منسق عام حركة أئمة بلا قيود: "إننا اليوم نجد بعض الدراسات تطالب بتوسيع المسجد والروضة الشريفة عن طريق نقل قبر النبى صلى الله عليه وسلم وهو الأمر الذى أثار فتنة كبيرة وغضبا عارماً بمجرد طرحه فقط فما بالك بمحاولة تنفيذه؟". وأضاف لـ"اليوم السابع": "ونحن على ثقة بالسلطات السعودية، وبقدرتها على التعامل بحكمة مع هذه الأطروحات، فهى لن تنفذ أمرا يُجلب سخط المسلمين حول العالم". وفى الأثناء، قال الشيخ أسامة القوصى الداعية الإسلامى إن دراسة الباحث السعودى الذى تحدث حول نقل قبر الرسول عليه الصلاة والسلام هو بحث باطل تماما، فحين مات الرسول اختلف الصحابة حول مكان دفنه.. وقال أحد الصحابة إنه سمع الرسول يقول إنه لا يقبر نبى إلا حيث مات. وأضاف القوصى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن البحث المتضمن نقل قبر الرسول يخالف الشريعة الإسلامية، معربا عن رفضه لهذا البحث شكلا وموضوعا لأنه مخالف لحديث النبى صلى الله عليه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق