ما هي قصة هذه المرأة الفلسطينية التي تعرضت لإعتداء مؤلم


يوم بعد يوم يمر وحال لا تتغير ومعاناة اليوم السابق تصبح على معاناة جديدة وسوء أكبر من الذي سبقه من معاناة اقتصادية وسياسية واجتماعية فحلول الأمس من مشكلات لا تتوقف عند حلها فالشعب بعد الأمس أصبح يحتاج للعديد من الحلول لمشكلات مولودة والتي تتعقد بمرور الزمن فبعد سرد بعض الكلمات التي لا نعتقد بأنها تكفى لشرح حياة فلسطينية تعانى من المشكلات التي تواجهها يوميا سواء من الداخل الفلسطيني وعدم إنهاء الانقسام الفلسطيني بفعل تنفيذي بدلا من أقوال ولقاءات تعقد بين وقت وأخر بين الفصائل الفلسطينية لحل المشكلة الداخلية أو سواء من الخارج والتي تتمثل بالاحتلال الاسرائيلى والضغوط التي يمارسها على الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه وسياسته الخارجية تجاه الفلسطينيين وما تستخدم من أساليب قمعية للمواطنين الفلسطينيين وطردهم وتهجيرهم من أراضيهم وبيوتهم كما هو الحال بالضفة الغربية أو من ضغوط اقتصادية في قطاع غزة التي شلت حركة القطاع بمختلف مجالاتها الخدماتية للشعب الفلسطيني أو سواء باستفزاز إعلاميا أو فعليا للشعب الفلسطيني بمحاولات مستمرة لحفريات أو اقتحام للمسجد الاقصي تحت صمت عربيا وفلسطيني فهذه المعاناة تتطرق لسؤال وهو إلى متى .. ؟ إلى متى هذه المعاناة التي تمارس ضد شعب اعزل لا يملك إمكانيات سواء دعم خارجي لاستمراره وبقاءه وتنميته الاقتصادية والاجتماعية ، فالاحتلال بضغوطه المتواصلة بطرقه الغير مباشرة جعل البعض الفلسطيني من تدمير نفسيته المعيشية التي لم يعد يستطع تأمين ما تحتاجه أسرته للبقاء على قيد الحياة من متطلبات أساسية وضرورية ، فأصبح الشعب الفلسطيني بدلا من أن يفكر ببناء مستقبل أفضل لجيل فلسطيني قادم وقادر على تنمية الكيانات الأساسية والضرورية له أصبح يفكر بما هيا المشكلة التي ستحل عليه غدا غير الراهنة التي يعيشها ، هجرة العقول الفلسطينية .. : هو حال ليس بجديد ولكن مع تزايد المعاناة تتزايد بشكل طردي زيادة هجرة العقول إلى الخارج بدعوى أنها تكفل له مستقبل واعد ووجود إمكانيات تساعده للوصول إلى ما يحلم إليه والتي هيا بالتالي لا توجد في وطنه ولا تملك هذه الإمكانيات التي تساعد على كسب عقل فلسطينيي يساعد بتنمية وطنه بدلا من تنمية وطن مساعد لعدو في ممارسة إجراءاته ضد الشعب الفلسطيني فكنا نسمع بأن الطالب الجامعي أو الثانوي هو الذي يهجر للخارج في الفترات الأخيرة ولكن الحاصل الآن هو أسرة بكاملها تهاجر إلى الخارج كلاجئ اقتصادي معاني داخليا بوطنه ولم يستطع البقاء فيه لكن هذه الأسرة لا تعد كإحصائية كبيرة ولكن لنقل القليل ولكن العدوى لا تبقى مكانها فالاقتناع يثبت بكثرة الضغوط والمعاناة الاقتصادية والسياسية التي تمارس بشكل يومي على الشعب الفلسطيني فهذه عوامل نفسية ممارسة من قبل الاحتلال الاسرائيلى للضغط سواء بالخروج على أنفسهم وأحداث فوضى داخلية تستفيد منها بالتغطية على تقوم به من أعمال حفرية غير مشروعة بالمسجد الاقصي أو الاستيلاء على المزيد من الأراضي وبناء المستوطنات بشكل متزايد أو هجرة المواطنين والسيطرة على أماكنهم كالضفة الغربية والبيوت المقدسية التي تشهد تهجير لأهلها من بيوتهم وأراضيهم، حقا شعبا مناضل فمنذ ولادته وهو كحاله فالذي يختلف هو زمن محتلهم وكيفية أساليبه المستعملة ضد هذا الشعب الفلسطيني فخسر وضحى الكثير من أبناءه من اجل الصمود والبقاء وعدم التخلي عن أراضيه في وجوه مغتصبها بغير حق وهذا كله يناضل بمفرده لن نقول وقوف دول عربيا مساندة لشقيقتها الفلسطينية فتاريخ يكتب بوقوفهم بجانب عدوهم ضد الفسطينى وإجبارهم على توقيع معاهدات لم يكن شرط الرضاء موجود سوا من ضغط عربيا ثم أوروبيا على الشعب الفلسطيني بضرورة التوقيع والرضاء بها وإلا المعاناة والضغوط الخارجية ستبقى ملازمة للشعب حتى انهياره

هذه الصورة تجسد معاناة الشعب الفلسطيني المسلم أمام أعيننا..
نسأل الله أن ينصرهم و يفرج كربهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق